أبو ضحى- مصر
أنا خاطب فتاة متدينة، ونحن حتى الآن متفقان جدًّا، ولله الحمد إلا في بعض الصغائر السهل حلها والحمد لله، وأنا الآن أحبها كثيرًا، ولا أستطيع أن أصرح لها بهذا الحب، وجاءتني فكرة أن أقول لها إننا أصدقاء، وانسي أننا خطيبان، وأقول لها يا صاحبتي (أنا أحب خطيبتي).. فما الحكم في ذلك وجزاكم الله خيرًا.
تجيب عنها الدكتورة حنان زين الاستشاري الاجتماعي في (إخوان أون لاين):
يا رب يا ابني يتم عقد زواجكما قريبًا، ففترة الخطبة فترة حرجة وصعبة جدًّا، وخاصةً على مَن يتقي الله عز وجل، ويتحرَّى الحلال، وأحسبكم كذلك، وقد تمَّت الموافقة منكما، فلنقف عند هذا الحد حتى لا تقعا فريسة وسوسة الشيطان، فليس هناك شيء اسمه صديقك أو صديقتك، ولكن هناك شرع الله عز وجل نلتزم به جميعًا، وتذكر (من تعجَّل شيئًا قبل أوانه عُوقب بحرمانه).
أعلم أن لكما مشاعر ورغبات، ولكن التعبير عنها في هذه الفترة سيقودكما إلى تصرفات أسوأ، وليأخذ كل واحد منكما بيد الآخر للالتزام بالحدود الشرعية، واستعينا بالله وسيعينكما، وتذكرا قول رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم: "مَن تصبَّر صبَّره الله، ومَن استغنى أغناه الله، ومَن تعفف أعفَّه الله"، فلتتفقا على الصبر والعفة، ويغنيكم الله عز وجل من فضله.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
منقول.